نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 129
قراءة : «يقضي الحق» بالضاد ، من القضاء بمعنى الحكم والفصل بالقضاء ،
ورجّحها ابن جرير قال : «لأن الفصل بين المختلفين إنما يكون بالقضاء لا بالقصيص ،
والحق عندئذ صفة لمصدر محذوف أي :ليقضي القضاء الحق ، والواو استئنافية أو حالية ،
وهو مبتدأ ، وخير الفاصلين خبر (قُلْ : لَوْ أَنَّ
عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ) الجملة مستأنفة لبيان أن الأمر راجع إلى الله تعالى ،
ولو شرطية. وأن وما في حيزها في محل رفع فاعل لفعل محذوف ، تقديره ثبت ، والجملة
في محل نصب مقول القول ، والظرف متعلق بمحذوف خبر أن المقدم ، وما اسم موصول في
محل نصب اسم أن المؤخر ، وجملة تستعجلون صلة الموصول ، وبه جار ومجرور متعلقان
بتستعجلون ، واللام واقعة في جواب لو ، وقضي فعل ماض مبني للمجهول. والأمر نائب
فاعل ، والجملة لا محل لها لأنها جواب لشرط غير جازم ، وبيني ظرف مكان متعلق بقضي
، وبينكم ظرف أيضا معطوف على الظرف السابق (وَاللهُ أَعْلَمُ
بِالظَّالِمِينَ) كلام مستأنف ، والله مبتدأ ، وأعلم خبر ، وبالظالمين
جار ومجرور متعلقان بأعلم.